

كانت قوات الأمن قد داهمت مدرسة الجزيرة الخاصة لرياض الأطفال ومرحلتي الابتدائي والإعدادي في الكيلو 19.30 طريق الإسكندرية مطروح أمس الثلاثاء قبل الإفطار وقامت بتشميعها بالشمع الأحمر والجنازير ووضع لافتةً على بابها تدعو أولياء الأمور بالتوجه للإدارة التعليمية لتحويل أوراق أبنائهم إلى مدرسةٍ أخرى. وفوجئت إدارة المدرسة في الصباح الباكر بقوات خاصة تحاصر المدرسة وتمنع أي شخصٍ من الاقتراب منها، وهو ما سبب حالةً من الاستياء وسط أولياء أمور الطلبة، تصاعدت بعد اعتداء الأمن عليهم. من ناحيته وصف طلعت فهمي صاحب المدرسة إغلاق المدرسة بأنه إجراء أمني تعسفي جاء دون سندٍ قانوني، خاصةً أن الدراسة بدأت بالفعل في المدرسة أمس الأول؛ وفقًا لما أقرَّه القانون للمدارس الخاصة من إمكانية بدء الدراسة قبل أو بعد المدارس الحكومية بأسبوع، ونظرًا لما اعتادت عليه إدارة المدرسة من التبكير ببدء الدراسة لاستغلال العام الدراسي بشكلٍ أفضل. وأكد أنه لا يقبل غلق المدرسة دون سبب، وأنه متمسك بحقِّه في ممارسةِ النشاط الدراسي بمدرسته؛ الأمر الذي دفعه إلى تقديم دعوةٍ قضائيةٍ لإلغاء قرار غلق المدرسة يُنظر غدًا أمام محكمة مجلس الدولة بالإسكندرية في العاشرة صباح يُذكر أن مدرسة "الجزيرة" شُيدت لأول مرة في منطقة أبو تلات بالإسكندرية، وتمت إزالتها بالجرافات بتهمة أنها مبنية بصورةٍ مخالفةٍ رغم أن منطقة العجمي كلها بُنيت بالمخالفة للقانون بدون ترخيصات، وقام الأمن باعتقال مدير المدرسة



شارك معنا وارسل هذا الخبر لكل من تعرف حتى يرجع الحق لاصحابه....